مشروع ألواح النور لدعم طلبة العلم المكفوفين

وصف المشروع:

I هو مشروع خيري ذو طابع إنساني يهدف إلى إدماج طلبة العلم الذين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع والتضامن معهم ليس مجرد شعارات، بل ضرورة وواجب وطني.

ومما لا شك فيه فإن الاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوبنا من أرقى الأحاسيس والمشاعر الإنسانية النبيلة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، لذا عملت الدولة التونسية على العناية بهم وتوفير سبل تأطيرهم وإدماجهم في الحياة التربوية والتعليمية من خلال إحداث 4 مراكز تعليم ابتدائي وثانوي يقومون بتعليم المكفوفين كتابة بريل عن طريق ألواح خاصة بذلك حتى يتمكنوا من تحصيل زادهم العلمي والأكاديمي كأي تلميذ آخر ومساواتهم ببقية المتعلمين.

فكرة المشروع

نشأت فكره مشروع ألواح النورمن رحم الواقع الصعب الذي يعيشه التلميذ المكفوف في تونس حيث أن التلميذ في المرحلة الابتدائية والثانوية يُجبر على التخلي عن ألواح كتابته خلال أيام العطل والأعياد ليبقى دون دليل فالنظام التعليمي يجرّد التلميذ من لوح كتابة بريل حال انتهاء الموسم الدراسي دون التفكير في تداعيات هذا التجريد على نفسية المكفوف.

أما بالنسبة للمكفوف في الجامعة فيبقى رهينة زميل له يلقّنه ما كتب أو يملي عليه ملاحظات قيلت خلال المحاضرات حيث يختلط المكفوفون ببقية زملائهم خلال مرحلة التعليم العالي نظرا لعدم وجود كليات خاصة بهم وهو ما يمنعهم من تدوين أو قراءة أو رسم ما يريدون إلا بحضور طرف ثاني يقوم بذلك نيابة عنهم.

إسم المشروع:

مشروع ألواح النور لدعم طلبة العلم المكفوفين

أهداف المشروع:

تثبيت علاقة التلميذ المكفوف بآلة كتابة بريل

مساعدة التلاميذ المكفوفين على مواصلة مشوارهم الدراسي واستكمال تحصيلهم العلمي
المساهمة في دعم مسيرة المكفوفين التعليمية. قال صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة”
المساهمة في إنشاء جيل متعلم واعي ومتساوي بغضّ النظر عن درجة أو نوع إعاقته

مبررات المشروع:

احتياج التلاميذ المكفوفين لهاته الألواح الالكترونية في تكوينهم العلمي خاصة وحياتهم اليومية عامة.

جدوى المشروع

تحيق استقلالية المكفوف في كتابة ما يريد متى يريد
مساواة المكفوفين ببقية التلاميذ في توفير الاحتياجات وهذا ينعكس على مستوى تحصيلهم الدراسي.
تحقيق مبدأ المساوات بين أفراد المجتمع الواحد

المستفيدين من المشروع