مشروع شباب يفكر، شباب متوازن
مشروع بناء شباب متوازن نفسيا وفكريا

وصف المشروع:
تعيش الأسرة التونسية، في ظل التحوّلات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، عديد الإشكاليات خاصة فيما يتعلق بمعضلة السلوكيات السلبية التي تهدد أمن أفرادها وتماسكهم. ولعل تعاطي المخدرات والانحراف والإقبال على الانتحار من بين المشاكل الاجتماعية التي تستوجب الانتباه لغاية التطويق، نظرا لما تفرزه هذه الظاهرة من مشكلات وما تفرضه على الأسرة من تحدّيات. وباعتبارها “الحاضن” للمدمن، تبقى الأسرة المتضرر الأول من هذه الظاهرة سواء كان المتعاطي زوجا أو أبا أو ابنا أو حتى بنتا.
أثبتت الأرقام الأخيرة تنامي منسوب العنف والانحراف والجريمة وحوادث الطرقات والانتحار وارتفاع نسب الطلاق وانتشار الأمراض المعدية وتهديد قيم المجتمع الأخلاقية والسلوكية جراء تعاطي المخدرات. وهو ما أشارت إليه بيانات أحصاها منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي أكد أن أغلب الجرائم التي ترتكب تكون تحت مفعول المخدرات بمختلف أشكالها، مشيرا إلى أن النفاذ إلى المخدرات يزيد في أشهر الصيف ويرتفع معه منسوب الجريمة.
وفي هذا الإطار يسعى المجتمع المدني بكل مكوناته وأطيافه لمكافحة هذه الظواهر من منظور أسري حيث يتم دعم وظائف الأسرة وتعزير دورها والعلاقات داخلها وفي محيطها الخارجي ومرافقة الأسر ذات الوضعية الخاصة ودعم قدراتها ومرافقتها نفسانيا
اسم المشروع:
شباب يفكر شباب متوازن
هدف المشروع:
تأهيل وتأطير أكثر من 100 شاب (ذكور واناث) قادر على التصدي للانحرافات الفكرية والسلوكية.
مبررات المشروع:
– ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات بالوسط المدرسي حيث بلغت حسب دراسة لوزارة التربية في أفريل 2019، 9,2 بالمائة
- تفاقم ارتفاع نسبة استهلاك القنب الهندي بين المدمنين من 15 الى 45 سنة التي وصلت حسب آخر احصائيات لوزارة الصحة الى 300000.000 مدمن مع العلم وأنه لا يوجد أي مركز لمعالجة الإدمان في تونس لا حكومي ولا خاص.
- ارتفاع نسبة الانتحار خلال الثلاث سنوات الأخيرة إلى حوالي 4859 عملية محاولة انتحار حسب التقارير السنوية التي أصدرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
- تفاقم محاولات الهجرة الغير شرعية من السواحل التونسية الى الشواطئ الأوروبية منذ الثورة التونسية
- ارتفاع منسوب الجريمة في تونس حيث عرفت البلاد خلال 10 سنوات من سنة 2010 إلى سنة 2020 أشكالا جديدة من الجرائم أبشعها جرائم القتل، السرقة والاغتصاب.
أسباب المشروع:
- هشاشة الروابط الأسرية وتفككها يعد السبب الرئيسي للانحراف لدى الشباب
- الانقطاع المبكر عن الدراسة وما يخلفه من فراغ مادي ومعنوي
- الفراغ الفكري والروحي لدى شباب اليوم
- الانحلال الأخلاقي نظرا لتوفر سبل الانحراف داخل البيت وخارجه
وحيث أن الشباب هو المحور الرئيسي والمحرك الإصلاحي الوحيد القادر على التغيير وُجد
الدافع فينا للتغيير والاصلاح قصد الرقي بالفكر الشبابي والنهوض بالوطن العربي وترسيخ المبدأ الإسلامي.
برنامج المشروع:
وينقسم برنامج المشروع الى أربعة أقسام:
القسم الأول: ملتقى شبابي سنوي
الهدف:
يهدف الملتقى الشبابي الى النظر عن قرب الى نماذج ناجحة والتي لها تأثير في تحسين الواقع والتغيير إلى الأفضل وهذا قصد خلق فكر إبداعي لدى الشباب يتماشى مع مجريات الواقع وتحفيز الطاقات نحو الابتكار.
مدة الملتقى:
مرة واحدة سنويا لمدة ثلاث أيام
العنوان:
صنّاع المحتوى صنّاع التغيير.
القسم الثاني: ندوات فكرية
الهدف:
تهدف الندوات الى الوصول الى أكثر عدد ممكن من الشباب لطرح اشكاليات تخص واقعهم والنظر في الحلول الممكنة وذلك تحت اشراف مختصين وخبراء في عدة مجالات.
مواضيع الندوات:
- الانتماء والهوية العربية الإسلامية لدى الشاب التونسي
- التطرف والتوازن في الإسلام
- الادمان
المدة:
3 ندوات سنويا بحساب ندوة كل 4 أشهر
القسم الثالث: دورات تكوينية وتدريبية
الهدف
تكوين مجموعة من الشباب فكريا لبناء مناعة تمكنهم من صد الانحرافات، وتدريبهم على المهارات اللازمة لتمكينهم من الاندماج داخل المجتمع وتغيير تلك الانحرافات بحرفية.
المدة:
6 دورات تكوينية سنويا بمقدار دورة كل شهرين
مواضيع الدورات:
- مهارات التواصل
- التاريخ العربي الاسلامي
- فن المناظرة
- فض النزاعات
- دراسة المدارس الفكرية المعاصرة
القسم الرابع: أفلام توعوية قصيرة
الهدف:
انتاج مجموعة من افلام قصيرة توعوية حول العديد من الموضوعات التي تعد حديث الساعة، وذلك للوصول لأكثر نقطة يتجمع فيها الناس (مواقع التواصل الاجتماعي) قصد التوعية وقصد صناعة محتوى شبابي هادف.
المدة:
3 أفلام قصيرة سنويا
مواضيع الأفلام القصيرة:
- الهجرة الغير شرعية
- الانتحار
- الادمان