في إطار مواصلتها المستمّرة،لمعاضدة مجهودات الدولة،والدفع بالتمكين الاقتصادي، نحو الأفضل،كان لنا اليوم، شرف كبير،وذلك بحضور السيد معتمد حاسي الفريد،وممثلّين عن الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية،بالجهة،نجحت شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية،في نحت الابتسامة والبهجة، على وجوه أفراد عائلة متعفّفة وبعث الأمل في قلوب أفرادها الأيتام.

وفي مصافحة عمل إنساني نبيل ،يتمثّل في تحقيق حلم ،عائلة الأم ،أرملة وأيتام، وهي في حاجة ملّحة،لإعادة إعمار منزلهم المتضرّر، بالكامل جرّاء حريق،بمنطقة حاسي الفريد،بجهة القصرين.وتوفير حياة كريمة لهم.

إذ تنوّعت وسائل التأهيل والتأثيث، لمنزل ،هاته الأسرة المحتاجة،بين أثاث منزلى وأجهزة كهربائية، ومفروشات وغيرها، مع توفير المستلزمات الأساسية،..

وذلك برعاية، شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية بصفاقس،وهو ضمن أهدافها ،للمشاركة في التنمية الاجتماعية، و ترسيخا لمبدأ التكافل الاجتماعي، والوصول بخدماتها إلى الشرائح المستهدفة، من الفقراء والمحتاجين.

ويهدف هذا المشروع الإنساني، النبيل،الذي تبنّته الشبكة، ضمن بقية مشاريعها الخيرية، والاجتماعية، لتوفير سبل العيش الكريم، لهاته الأسر، ذات الدخل المحدود، والتخفيف من المعاناة التي تعانيها مثل هاته الأسرة المتعفّفة.

فكل الشكر والتقدير، لكل السلط المحلية،والجهوية والاجتماعية، بالجهة،ولأهل الخير وكل المتطوّعين وكل من حضر ،معنا.

وشاركنا هاته الفرحة الكبيرة ،التي رسمناها، على وجه هاته الأسرة المتعفّفة.

وطوبى لكل من عمل وجاد معنا،بما لديه،ولكل مجهودات الشبكة،تجاه هذا العمل الإنساني النبيل…